تستدعي عملية تكميم المعدة خضوع مرضى السمنة إلى مجموعة من الفحوصات والتحاليل، إضافة إلى عمل دراسة دقيقة لتاريخهم المرضي لتحديد مدى مناسبتها لحالتهم، إذ توجد بعض الحالات التي لا تنطبق عليها شروط عملية التكميم، وحينئذ يرشح لهم الطبيب المتخصص في جراحات السمنة خيارات علاجية أخرى أكثر مناسبةً لهم.
لهذا نوضح إليك عزيزي القارئ فيما يلي أهم الحالات التي لا تنطبق عليها شروط عملية تكميم المعدة، والمضاعفات التي قد يتعرضوا لها في حال خضوعهم للعملية.
ما أهم الفحوصات اللازمة لتأهيل مريض السمنة لعملية التكميم؟
تشمل أهم الفحوصات التي يعتمد عليها جراحو السمنة في تأهيل مرضاهم لعملية التكميم ما يلي:
- حساب مؤشر كتلة الجسم، وهي معادلة حسابية تعتمد على وزن الجسم والطول لتحديد مستوى السمنة الذي يعانيه المريض.
- فحص صحة المعدة والجهاز الهضمي، من خلال إجراء منظار المعدة والتأكد من عدم وجود أي مشكلات صحية تُعيق سير العملية.
- قياس مستوى السكر وضغط الدم.
- فحص مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية بالدم.
- تحليل سيولة الدم.
- بعض الفحوصات التصويرية؛ للتأكد من عدم معاناة المريض من أي مشكلات بالقلب أو الرئة.
بناءًا على نتائج هذه الفحوصات يحدد جراحو السمنة مدى إمكانية إجراء الجراحة لعبض المرضى أو استبعادهم عن الخضوع إليها.
إقرأ ايضا: ما هو اقل وزن لعملية تكميم المعدة
حالات لا تنطبق عليها شروط عملية التكميم
تشمل أهم الحالات التي لا تنطبق عليها شروط عملية التكميم:
- من لديهم مؤشر كتلة الجسم أقل من 30، إذ يمكنهم فقدان الوزن ببعض الأساليب الأخرى الأقل تدخلًا.
- مرضى القلب أو الرئة، فلا يمكنهم تحمل التخدير الكلي فترات طويلة.
- من يعانون مشكلات بالجهاز الهضمي، مثل مرضى ارتجاع المريء وفتق الحجاب الحاجز.
- المدخنون الشرهون، فقد تتعارض شراتهم للتدخين مع تعافي المعدة بعد العملية.
- الأطفال تحت سن 12 عامًا، إذ يُفضل الانتظار حتى وصول هؤلاء الأطفال إلى سن البلوغ، ومحاولة إخضاعهم لنظام غذائي متوازن قبل أخذ قرار الجراحة.
- السيدات في مرحلة الرضاعة، فقد يتأثر إنتاج اللبن لديهن بخضوعهن لعملية التكميم، لذا يُفضل انتظار انتهاء من هذه المرحلة أولًا.
وقد يتسبب خضوع هذه الحالات إلى عملية التكميم التي لا تناسبهم في تعرضهم مضاعفات خطيرة.
تعرف على فوائد الرياضة بعد عملية التكميم
مضاعفات خضوع الفئات غير المناسبة لعملية التكميم
من أهم المضاعفات المترتبة على الخضوع لعملية التكميم للفئات غير المناسبة لها الآتي:
- فشل العملية وعدم الوصول إلى الوزن المثالي المتوقع.
- تكبد أعباءً نفسية ومادية كبيرة.
- تأخر أو عدم التئام جرح المعدة بعد العملية، ما قد ينتج عنه تسرب محتوياتها إلى تجويف البطن وتعرض حياة المريض إلى الخطر.
- التحسس تجاه المواد المخدرة، وقد يتعرض المريض لفقدان حياته
- الوهن والضعف وسوء التغذية بسبب فقدان عديد من العناصر الغذائية والفيتامينات؛ نتيجة القيء والغثيان المستمر بعد العملية.
لذلك يجب عليك عزيزي القارئ توخي الحذر عند اختيار جراح السمنة الذي تلجأ إليه، فهو بعلمه وخبرته يرشدك إلى الخيار الصحيح.
معايير تلهمك الاختيار الصحيح لجراح السمنة
نقدم إليك عزيزي القارئ فيما يلي أهم المعايير التي تلهمك الاختيار الصحيح لجراح السمنة، وتشمل:
-
الخبرة المهنية والعلمية
لا بد أن يتحلى الطبيب الذي تختاره بسنوات خبرة عديدة في جراحات السمنة المختلفة، إضافة إلى شهادات علمية مرموقة في هذا المجال.، إذ تبرهن هذه العوامل على تمرسه الكبير وحصيلته العلمية القوية.
-
قصص النجاح
تجارب المرضى السابقين وقصص نجاحهم في التخلص من الوزن الزائد من أكثر العوامل التي تزيد من ثقتك في جراح السمنة، وتُؤكد نجاحه في هذا المجال.
-
المستشفيات التي عمل بها
عمل جراح السمنة في مستشفيات مرموقة يُضفي إلى خبرته مزيد من التميز والاحترافية، لهذا يجب عليك الاستقصاء عن المستشفيات التي عمل بها جراح السمنة، والمستشفيات التي يتعاون معها لإجراء جراحاته؛ للاطمئنان على مستوى الخدمة التي ستحصل عليها.
وبالحديث عن هذه المعايير نجد أنها تنطبق وبجدارة على الدكتور خالد الزهراني استشاري جراحة السمنة والجهاز الهضمي وخبرة لسنوات طويلة في مستشفيات السعودي الألماني المرموقة.
للحجز والاستفسار عن مواعيد الدكتور خالد الزهراني تواصلوا معنا من خلال الأرقام الموضحة في موقعنا الإلكتروني.